ثقافة حمام الانف، الذاكرة الحية لمدينة بألف طيف
إنطلقت مساء يوم الخميس 2 ماي بفضاء المعهد الفرنسي بتونس فعاليات معرض" حمام الأنف الذاكرة الحية لمدينة بألف طيف". ويسلط هذا المعرض الأضواء على مدينة البايات المنسية منذ الإستقلال رغم أنها متميزة بموقعها وثراء مخزونها وتاريخها.
ويمكن المعرض من التجول عبر الصور المعبرة والنادرة والأفلام الوثائقية بين ماضي هذه المدينة العريق وواقعها التعيس. و قد تم تنظيمه إنطلاقا من أعمال المهندسة المعمارية و المخططة الحضرية و المؤرخة التونسية ليلى عمار بالشراكة بين المعهد الفرنسي بتونس و المعهد الفرنسي بباريس و المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية و التخطيط العمراني بتونس.
و سيتواصل هذا المعرض في فضاء المعهد الفرنسي بتونس لغاية يوم 16 ماي الحالي.
كما ستنظم بمناسبة إقامة هذا المعرض، الذي أعاد حمام-الأنف للأضواء، ورشتي عمل يومي 7و8 ماي ببلدية هذه المدينة مفتوحة لكل من يهمه أمرها من مواطنين و مهندسين معماريين و مخططين معماريين ومسؤولين وذالك لإقتراح حلول لتحسين وضعيتها الكارثية و تحسين ظروفها المعيشية عسى أن تستعيد جزءا من بريقها الضائع.
هذا وتجدر الإشارة إلى هذا المعرض سيقام في بهو المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية والتخطيط العمراني في الفترة الممتدة بين 23 و28 جوان 2024 قبل أن يقام في بهو قصر بلدية مدينة حمام-الأنف في الفترة الممتدة بين 30 جوان و15 أكتوبر 2024 لينهي رحلته في الأخير في مدارس ومعاهد هذه المدينة.